من أجل رعايةٍ صحيةٍ أفضل علينا أن نطوّر من أساليبنا في تقديم الرعاية الصحيّة: فخريطة الأمراض في تغيّر مستمرّ، وكذلك ظروف البيئة، والأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة، ووسائل الإتصال والإنسان أينما كان مجالات التغيير المطلوبة كثيرة..منها:
- إعادة النظر في مناهج وأساليب التعليم الطبي من أجل إعداد الفريق الطبي المتكامل الذي يعني بالإنسان في صحته،فيعززها ويقيه من غائلة المرض ،وفي مرضه فيعالجه.
- الإهتمام البالغ ببرامج التثقيف الصحي الذي ينتهي بممارسة الأنسان لأسلوب صحي في الحياة.
- ممارسة الإدارة بالأهداف ،والإستراتيجية واضحة المعالم ، بعيداً عن المركزية.
- تطبيق الرعاية الصحية الأولية بالمفهوم نفسه الذي دعت اليه منظمة الصحة العالمية.
- تطوير مستشفياتنا لتصبح مستشفيات معززه للصحة.
- مشاركة القطاع الأهلي في تقديم الرعاية الصحية.
- مشاركة افراد المجتمع في تخطيط وتنفيذ برامج الرعاية الصحية.
- الإستفادة المثلي من الموارد الصحية.
مادة الكتاب استقيت بعضها مما سبق لي أن نشرته أو تحدثت به أو أذعته ، والبعض الآخر أملاه ما استجد من أموز في السنوات الأخيرة .
هدفي الإسهام في مسيرة التطوير الصحي في بلادي، راجيا أن يكون في الكتاب ما قد يفيد الدارس للرعاية الصحية والمخطط لها ، والقارئ المهتم بشؤونها..وبالله التوفيق..