أعلنـت وزارة الصحـة فـي المملكـة العربيـة السـعودية فـي 2 مارس عام 2020 م عـن اكتشـاف أول حالـة مصـاب بفيـروس كورونا الجديد Covid 19 وبعـد مـرور أسـبوع واحـد وصـل العـدد إلـى 20 حالة وفي يـوم 19 مارس بلـغ عـدد الحالات 238 حالة ولـم يمـض أكثـر مـن 11 يومـا أخـرى أى فـي 30 مارس، (تاريـخ مثـول الكتاب للطباعـة ) الا وقـد وصل عدد الحـالات فـي السـعودية الـى 1299 حالة وقد نشـط الحديث عـن هـذا الفيـروس بيـن الأفـراد والجماعـات، وفـي وسـائل الإعـام والتواصل الاجتماعـي. فمن قائـل إنه شـديد الوطأة بل هـو مميت، ومـن قائـل بأنـه سـريع الانتشـار ولكنـه ليـس مميتا كغيره من فيروسـات كورونـا، وآخرون ذهبـوا إلـى أن الفيروس اسـتحدث في المعامل، ومـا هو إلا مؤامـرة دوليـة لإنقاص عدد سكان الدول النامية.
مـن أجـل الإجابـة علـى هـذه الأسـئلة وغيرهـا بموضوعيـة إلـى مصادر ًأعددنـا هذا الكتاب بأسـلوب علمي مبسـط اسـتنادا علميـة، نرجو مـن خالـه أن نجيـب على كثيـر من الأسـئلة التي تثار حول هذا المرض.
سـبق أن صدر للمؤلـف طبعتان مـن كتاب «فيـروس كورونا.. مـا هـو وكيـف نتقيـه» تحدثنا فيـه عـن فيـروس ميـرس (كورونا الشـرق الأوسـط). واليـوم مـع انتشـار فيـروس كورونـا الجديد كان لا بـد مـن إصـدار طبعـة جديـدة تتحـدث عنـه باختصار وتجيب على كثير من الأسئلة التي تدور حوله
الكتـاب الـذي بيـن يديـك مكـون مـن فصليـن. يتحـدث . بينمـا الفصـل الأول عـن فيـروس كورونـا الجديـد Covid 19 يسـتعرض الفصـل الثانـي معلومـات أساسـية عـن الفيروسـات بعامة وعن عائلة فيروس كورونا بخاصة. نسأل الله أن يكون فيه بعض الفائدة.
